تغيير طبيعي ولا فجوة بين أجيال: اختلاف آراء عن الساحة الموسيقية بسبب صورة من حفلة ويجز
الحفلات الموسيقية من أكتر الحاجات اللي معظم الناس بتستناها وتحب تروح تستمتع بإنها تسمع المزيكا لايف، ويخرجوا طاقتهم بشكل إيجابي، وكمان البعض بيحب فكرة إنه يشوف نجمه المفضل على الحقيقة ويشوفه بيغني ويتفاعل معاه في أجواء مختلفة. ومؤخرًا، الحفلات الموسيقية خدت اهتمام كبير من الجمهور وبقت موجودة على الساحة بتفاعل أكبر، آخرهم كان حفلة لويجز في المنارة، وعدد الجمهور كان خرافي، ونزلت صورة بتوضح عدد الناس في الحفلة، لكن الناس اتكلمت عنها بطريقتين.

ناس كتير مبسوطة باللي وصلتله المزيكا في مصر وخصوصًا الراب، وإنه بياخد مساحة كبيرة دلوقتي في مصر، وله جمهور كبير، وناس شافت الصورة بطريقة تانية لإنهم مش متابعين النوع ده من الفن ولا متابعين اللي بيحصل في الساحة الفنية دي، واتفاجئوا بإن العدد الكبير ده متابعها، وحسوا بفجوة كبيرة.
من غير هجوم على نوع الفن أو على ويجز نفسه، فكرة الفجوة بين الأجيال هي اللي بيتكلموا عنها، وإن الشباب دلوقتي في دنيا تانية بعيدة عن الجيل الأكبر، ده حسب وصفهم.
أما االي بيهاجموا أي حاجة جديدة، وحاليًا بيستغلوا المناقشات عن الحفلة والصورة دي لعدد الجمهور، مش هنبص لوجهات نظر بتهاجم من أجل المهاجمة، أو مستخسرين إن الشباب ياخدوا فرصتهم ويوصلوا لمكانة كبيرة في الحاجة اللي بيحبوها، علشان المناقشات اللي زيّ دي بتبقى زيّ ما بيقولوا “هدّامة” مش هنخرج منها بفكرة أو آراء، ده حد عايز يعترض وخلاص.
فكرة اختلاف الأذواق المفروض إنها تكون طبيعية ومقبولة، وده في نفس العصر أو الوقت، فما بالنا لو بنتكلم عن اختلاف الأذواق في الفن وتطوره من عصر لعصر، أكيد في اختلاف، وببساطة كل واحد بيختار اللي بيعجبه ويهتم بيه، الناس هتسمع الأغاني اللي بتعبر عنها وشايفين فيها نفسهم، أو عاجبهم الذوق ده في الموسيقى، وفي النهاية الاختلاف في الرأي أكيد لا يفسد للود قضية، اتبسط وسيب الناس تتبسط باللي بتسمعه أو بتتابعه.