كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية وجود اتجاه داخل إدارة المتحف البريطاني في العاصمة لندن، لاجراء مراجعات بشأن آلية رد بعض التحف والآثار والمقتنيات المتواجدة في المتحف، ومن بينها حجر رشيد، إلى دولها الأصلية.
ما هي فرص استعادة حجر رشيد لمصر؟
النقاش جاء على هامش تحقيق تم فتحه بالفعل في مسروقات تعرض لها المتحف، حيث واجه المتحف البريطاني فضيحة بعدما تبين أن حوالي 2000 قطعة من مجموعة تاونلي ذات المستوى العالمي من المصنوعات اليدوية اليونانية والرومانية مفقودة أو مسروقة أو تالفة، وهو التحقيق الذي أنتهي بطرد بيتر هيجز، أمين المتحف ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية.
الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، كان قد أوضح من فترة أن القانون البريطاني يمنع إعادة الآثار، ولكن مع استمرار الحملة الشعبية لاستعادة الآثار المصرية، مع التركيز على حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني، بجانب أن المحامية المصرية البريطانية جيهان الحسيني قدمت طلبًا قانونيًا للبرلمان البريطاني يهدف إلى مناقشة تعديل قانون المتاحف البريطاني لاستعادة الآثار في بريطانيا، هناك أمل.
حيث أكد حواس أن تعديل القانون البريطاني هو السبيل الوحيد لاستعادة هذه الآثار، حيث يمنع القانون الحالي المتحف البريطاني من الاستجابة لطلبات الدول الأخرى لاستعادة الآثار التي تمت سرقتها بطرق غير قانونية.