Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    سكوب إمباير
    • النص …
    • أخبار
    • تكنولوجيا
    • فنون
    • مأكولات
    • موضة
    • سفر
    • أعمال
    • فعاليّات
    • رياضة
    • صحة
    • خواطر
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    سكوب إمباير
    الرئيسية»خواطر»نبرتها وعويلها مصدر رزقها الوحيد.. عن مهنة الندابة الأثرية
    خواطر

    نبرتها وعويلها مصدر رزقها الوحيد.. عن مهنة الندابة الأثرية

    آلاء عبد الحكيمبواسطة آلاء عبد الحكيمسبتمبر 20, 2024آخر تحديث:سبتمبر 22, 2024لا توجد تعليقات2 دقائق

    تأتي لك وهي مغطاة بالأسود من أعلاها لأسفلها، بعد أن يقوم أهل الميت باستدعائها لتبكية الحضور، صريخها هو مصدر رزقها الوحيد، نبرتها العالية هي رأسمالها في هذه الحياة التى تفتح أمامها أبواب العيش، إنها “مهنة الندابة”.

    دموعها التى لا تهدأ ميزة، وسطوة عمن حولها من النسوة في الجنازات عن أي شخص آخر، يكون لديها مجموعة من المشاعر المضغوطة والساكنة وتنتظر أي مناسبة حزينة حتى تفجرها حتى ولو لم ترى الميت طوال حياتها، ولكن وجودها في فترة من الفترات كان يعطي للأهالي إنطباع بأن المتوفي “عزيز وغالي” فكلما كانت نبرات الصوت أعلى كلما حصلت على أموال أكثر وكلما اعتقد المعزيين أن المتوفى مكانته أغلى.

    يقول الأديب خيرى شلبي في مقدمة كتاب “فن الحزن” إلى أن مهنة الندب ترجع أصول مصرية فرعونية مستندًا إلى اهتمام المصرى القديم بطقوس الموت وإيمانه بعقيدة الخلود كما أن فن النواح كان معروفًا في العصور المصرية القديمة، واعتبر الباحث فى علم المصريات الدكتور أحمد صالح أن أول معددتين في التاريخ الإلهة إيزيس زوجة أوزوريس الذى قتله أخوه بحسب الأسطورة المصرية القديمة، ودلل على وجود هذا الفن في عصر الفراعنة هو الصور على بعض جدران المقابر، وتظهر فيها المعددات أو النادبات وهن يسرن خلف الجنازة.

    كما كان لهن وجود في بعض المناطق من الجزيرة العربية وبلاد الشام، ولا يزال لهن وجود فى بعض دول إفريقيا، ومع تطور العصور بدأت تنحصر مهنتهن إلا أنها لها صدى في بعض الأوساط الريفية في القرى والنجوع المصرية حتى الآن.

    “اللطامة” كما تقال بالشامية هي امرأة عادية جدًا لا يفرقها عن النساء سوى ما ذكرناه، تجدها تضحك وتسعد وتحزن، فهى مثل جميع السيدات، ولكن فور سماع خبر وفاة شخص تقوم من جلستها، وتخرج إلى العالم بثيابها السوداء المتهالكة، وتنطلق في الجنازات وتبدأ في استعراض مهاراتها والتي منها “الولولة” على المتوفي.

    آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: دموع أثرية في مطروح: لماذا جمعت النساء دموعهن في زجاجات؟

    اختيار المحرر محرر مهنة اللطامة مهنة المعددة مهنة الندابة مهنة النواح
    آلاء عبد الحكيم
    • فيسبوك

    اتخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، بتحب النوستالجيا وأي حاجة قديمة ، مؤمنة بأن الكتابة والكلمات هي أصدق وسيلة للتعبير، عندها شغف تجاه أي محتوى يلمس القلوب سواء فيلم أو مقال أو كتاب، وقناعة بأن المحتوى الناجح هو اللي الجمهور بيشوف نفسه فيه.

    المقالات ذات الصلة

    من “الكاميرا الخفية” إلى “كلام من دهب”.. برامج أيقونية لم يعاصرها جيل Z

    يونيو 21, 2025

    فساتين البحر الصيفية 2025: كيف تختارين إطلالتك على الشاطئ مستوحاة من نجمات الفن؟

    يونيو 14, 2025

    خريطة أشهر المباني التاريخية في مصر: كنوز معمارية لا يعرفها الكثيرون

    يونيو 13, 2025

    التعليقات مغلقة.

    أحدث المقالات
    • من “سيكو سيكو” لـ”بـ 100 وش” .. عصابات حبيناها في السينما والدراما
    • من “الكاميرا الخفية” إلى “كلام من دهب”.. برامج أيقونية لم يعاصرها جيل Z
    • عروس البحر المتوسط في عيون السينما المصرية.. أفلام لعبت فيها الإسكندرية دور البطولة
    • حقائب تعزز إطلالتك الصيفية.. تعرفي على أبرز العلامات التجارية المحلية وأسعارها
    • أبطالنا في كأس العالم للأندية 2025.. أفضل 10 لاعبين عرب قد يصنعون التاريخ في المونديال
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    © 2025 ThemeSphere. Designed by ThemeSphere.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    X