Close Menu
سكوب إمباير
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    سكوب إمبايرسكوب إمباير
    إشترك الآن
    • أخبار

      إيران ترفع الراية الحمراء “علم الثأر” بعد الهجوم الإسرائيلي.. ما الذي كُتب عليها؟

      يونيو 16, 2025

      الجيش الإيراني أم الإسرائيلي؟ مقارنة القدرات الجوية والبرية والنووية بين إسرائيل وإيران

      يونيو 16, 2025

      الأتوبيس الترددي BRT في مصر.. كم يبلغ سعر تذكرة؟ وأين تقع محطاته الرئيسية؟

      مايو 19, 2025

      الإيجار القديم في مصر بالأرقام: كم وحدة سكنية وكم أسرة مستفيدة؟

      مايو 7, 2025

      خريطة العام الدراسي الجديد في مصر 2026/2025: 88 يوماً للترم الأول و84 للثاني

      مايو 7, 2025
    • تكنولوجيا

      أي شبكة موبايل قدمت أفضل خدمة إنترنت في مصر خلال الربع الأول من 2025؟

      مايو 29, 2025

      ما القصة وراء لعبة ديناصور جوجل؟.. ما لا تعرفه عن صديقك وقت انقطاع الإنترنت

      مايو 18, 2025

      من الرسوم المتحركة إلى الخوارزميات: هل يهدد الذكاء الاصطناعي سحر “استديو غيبلي”؟

      أبريل 6, 2025

      كيف استدرجت FBC المستثمرين إلى فخ الاحتيال؟ استولت على 6 مليار دولار وخدعت مليون شخص

      فبراير 24, 2025

      آيفون 16e الجديد من آبل.. السعر والمواصفات والمزايا الجديدة

      فبراير 21, 2025
    • فنون

      من “سيكو سيكو” لـ”بـ 100 وش” .. عصابات حبيناها في السينما والدراما

      يونيو 21, 2025

      عروس البحر المتوسط في عيون السينما المصرية.. أفلام لعبت فيها الإسكندرية دور البطولة

      يونيو 20, 2025

      كوميديا الزمن الجميل.. أشهر 10 مسرحيات خالدة تزيّن شاشاتنا كل عيد أضحى

      يونيو 6, 2025

      أفلام ومسرحيات عيد الأضحى 2025: ماذا ينتظرك في الموسم الفني؟

      يونيو 4, 2025

      داليدا.. حكاية “بنت شبرا” الأسطورة التي غنت للسعادة ولم تعشها يوما!

      مايو 29, 2025
    • مأكولات

      اكتشف أفضل مطاعم بإطلالة الأهرامات في الجيزة.. تجربة طعام لا تُنسى بين أحضان التاريخ

      يونيو 10, 2025

      استمتع بأحلى سناكس على شواطئ البحر.. من الفريسكا لسموزي الأساي

      يونيو 9, 2025

      افتكاسات اللحمة في عيد الأضحى.. أفكار إبداعية لأطباق لا تخطر على بالك!

      يونيو 8, 2025

      كم سعر حراري في لحم البقر والخروف؟ اختار الأنسب لصحتك في عيد الأضحى

      يونيو 6, 2025

      فتة وممبار ولحمة ضاني.. أشهر أكلات عيد الأضحى في مصر

      يونيو 4, 2025
    • موضة

      حقائب تعزز إطلالتك الصيفية.. تعرفي على أبرز العلامات التجارية المحلية وأسعارها

      يونيو 20, 2025

      فساتين البحر الصيفية 2025: كيف تختارين إطلالتك على الشاطئ مستوحاة من نجمات الفن؟

      يونيو 14, 2025

      إطلالتك تبدأ من شعرك.. تسريحات راقية مستوحاة من نجمات الفن

      يونيو 7, 2025

      أسرار الجمال الخالد.. فنانات الزمن الجميل يكشفن وصفاتهن السحرية

      مايو 26, 2025

      هوس “لابوبو” يجتاح الجيل Z .. ما السر وراء جنون عشاق الموضة بدمية الوحوش؟

      مايو 19, 2025
    • سفر

      أفضل 10 شواطئ مجانية في دبي وأبوظبي.. متعة البحر بلا تكلفة دون إنفاق درهم واحد

      يونيو 14, 2025

      موسم الحج 2025.. أين تذهب حصى الجمرات التي يرميها الحجاج؟

      يونيو 7, 2025

      الركن الأعظم للحجاج.. لماذا سُمّي جبل عرفة؟ وما فضل الوقوف عليه في الحج؟

      يونيو 5, 2025

      احزم حقائبك! دول يمكن للمصريين السفر إليها بدون تأشيرة مسبقة بجواز السفر فقط

      يونيو 1, 2025

      استمتع بعطلتك الصيفية.. أفضل الفنادق والمنتجعات في العلمين والساحل الشمالي

      مايو 30, 2025
    • أعمال

      إذا أغلقت إيران مضيق هرمز.. ما الذي سيحدث للعالم بعدها؟

      يونيو 17, 2025

      رأس شقير على ساحل البحر الأحمر كنز يعاد استكشافه.. ما أهميتها وما الصكوك السيادية؟

      يونيو 12, 2025

      الاستثمار في السبائك.. كيف تفرق بين الذهب الأصلي والمغشوش؟

      مايو 28, 2025

      كيف تدفع رسوم الخدمات الحكومية في دبي باستخدام العملات الرقمية؟

      مايو 18, 2025

      رحلة في عالم الاستثمار: كيف نجح الملياردير المصري ناصف ساويرس في بناء إمبراطورية مالية؟

      مايو 10, 2025
    • فعاليّات

      نجوم الفن يتألقون في الكويت.. جدول حفلات عيد الأضحى 2025

      يونيو 5, 2025

      دليلك الشامل لاحتفالات عيد الأضحى في مصر: فعاليات وعروض ونكهات من كل العالم

      يونيو 4, 2025

      أفضل حفلات عيد الأضحى 2025 في السعودية: دليل شامل للفعاليات الكبرى

      يونيو 2, 2025

      دليلك لأماكن ومواعيد حفلات عيد الأضحى 2025 في الإمارات.. كيف تحجز تذكرتك؟

      يونيو 2, 2025

      من “شارموفرز” إلى “روبي”.. أبرز حفلات وفعاليات الويك إند الأخير في مايو!

      مايو 27, 2025
    • رياضة

      أبطالنا في كأس العالم للأندية 2025.. أفضل 10 لاعبين عرب قد يصنعون التاريخ في المونديال

      يونيو 17, 2025

      تاريخ إنجازات العرب في كأس العالم للأندية 2025.. من يتفوق هذا العام؟

      يونيو 15, 2025

      أبرز 10 ملاعب بادل في قلب القاهرة.. اكتشف أماكن اللعب الأقرب إليك!

      يونيو 13, 2025

      مغامرة لا تُنسى في السماء: استكشف أجمل مواقع القفز بالمظلات في مصر

      يونيو 11, 2025

      هوايات الرؤساء والملوك العرب: السيسي يلعب “الكاراتيه” ومحمد بن سلمان يعشق “فيديو جيمز”

      مايو 11, 2025
    • صحة

      هل تشعر بالنعاس بعد وجبتك الدسمة؟ اكتشف الأسباب وطرق التخلص من الكسل والتعب

      يونيو 10, 2025

      مرض “رئة الفشار” لا علاج له.. كيف تؤثر السجائر الإلكترونية على صحة الرئتين؟

      مايو 28, 2025

      أفضل 5 وضعيات يوجا لحرق الدهون بسرعة في 10 دقائق فقط

      مايو 24, 2025

      مونجارو أم ويجوفي: أيهما الخيار الأمثل لإنقاص الوزن؟

      مايو 22, 2025

      كيف تختار أضحية سليمة وخالية من الأمراض في عيد الأضحى؟

      مايو 12, 2025
    • خواطر

      من “الكاميرا الخفية” إلى “كلام من دهب”.. برامج أيقونية لم يعاصرها جيل Z

      يونيو 21, 2025

      خريطة أشهر المباني التاريخية في مصر: كنوز معمارية لا يعرفها الكثيرون

      يونيو 13, 2025

      حميد البقيش: إماراتي يروض الحيوانات المفترسة ويحول منزله إلى مملكة للأسود والنمور

      يونيو 12, 2025

      لابوبو تشعل الترند وتفتح صندوق الذكريات: 7 دمى لا تُنسى من طفولتنا!

      يونيو 11, 2025

      3 عطلات عيد في عام واحد؟ اكتشف متى ولماذا!

      يونيو 9, 2025
    سكوب إمباير
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خواطر»من الموسيقى للسياسة الدولية: البروباغندا في خدمة القضية الإسرائيلية
    خواطر

    من الموسيقى للسياسة الدولية: البروباغندا في خدمة القضية الإسرائيلية

    أحمد دهبيأحمد دهبيأكتوبر 24, 2022آخر تحديث:أكتوبر 31, 2022لا توجد تعليقات7 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    غسيل اسرائيل الوسخ
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بتستخدم إسرائيل استراتيجيات مختلفة بهدف صرف نظر العالم عن الجرائم اللي بترتكبها في حق الفلسطينيين، سواء في المجال الحقوقي أو في مجال القانون الدولي، بهدف تبييض وجهها الاستعماري وتزييف صورة الدولة التقدمية المنفتحة في مقابل دول العرب اللي بيتم وصفها بالتخلف.

    بترسخ استراتيجيات إسرائيل في الغسيل السياسي لصورتها كدولة عريقة لها تاريخ وثقافة، في محاولة لدفع العالم لتناسي واقعها الاستعماري كدولة نشأت في منتصف القرن الماضي عن طريق جمع اليهود من مختلف أنحاء العالم بثقافاتهم وهوياتهم المتعددة، علشان يعيشوا في قطعة أرض تمت تهيئتها لهم من خلال عمليات تطهير عرقي وجرائم حرب.

    بيتم إدارة الاستراتيجيات دي من قلب الحكومة الإسرائيلية ومنظماتها المختلفة، زيّ الوزارات والسفارات والقنصليات ووسائل الإعلام والبلديات، ومن الاستراتيجيات دي:

    مغسلة البيت الأبيض: المنظف الأبيض متعدد الاستخدامات

    الرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اليمين، وعلى اليسار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن: palsawa

    سنة 2020، نشرت جريدة “واشنطن بوست” تقرير عن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، وقالوا في البيان إنه بيستغل خدمات بيت الضيوف في مكتب الرئاسة الأمريكي للزوار الدبلوماسيين، علشان يغسل ملابسه الغير نظيفة.

    قال مسؤول أمريكي لواشنطن بوست: “عائلة نتنياهو هما الوحيدين اللي بيجيبوا معاهم شنط غسيل متسخ كاملة علشان يتم غسلها في بيت الضيافة الخاص بمكتب الرئاسة”. وبيضيف “بعد كذا رحلة اتكرر فيهم نفس الموقف، بقى واضح إن ده مقصود”.

    بالإضافة إلى غسل ملابس رئيس الوزراء الإسرائيلي المتسخة في البيت الأبيض بشكل حرفي، بيوضح واقع العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل دعم الأولى للأخيرة بشكل قوي، سواء في شكل استراتيجي أو عسكري.

    وبيمتد دعم الولايات المتحدة لسياسات دولة الإحتلال العنصرية للتغطية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وفي سنة 2021، صدر إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، بضرورة فتح تحقيق بخصوص جرائم الحرب الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، واللي اتقابل بتصريح من المتحدت باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال فيه:

    “سنواصل التمسك بالتزامنا القوى تجاه إسرائيل وأمنها بما يتضمن معارضة الإجراءات التى تسعى لاستهداف إسرائيل على نحو جائر، فالمحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص بشأن هذه المسألة”.

    الحمص والفلافل على الطريقة الإسرائيلية: المنظف القابل للأكل

    عن: assets

    في كتابه “الإبادة الثقافية” يوضح الكاتب لورنس دافيدسون، إن خارطة طريق أي استعمار في التاريخ تبدأ بتطهير عرقي في شكل تصفية جسدية للسكان الأصليين بهدف سرقة الأرض، وبيدلل على الحقيقية دي بتاريخ الإنسان الأبيض في الأمريكيتين وأستراليا، وبيوضح إن الخطوة التانية هي التصفية الثقافية للسكان الأصليين، بهدف محو وجودهم الثقافي وإحلال ثقافة المحتل مكانها.

    صورة بنيامين نتنياهو يتناول الفلافل خلال إحدى حملاته الانتخابية، عن: noonpost

    خارطة الاستعمار الإسرائيلي أخدت اتجاه مغاير في الخطوة التانية؛ فبدل ما تقوم على محاربة مكونات الوجود الفلسطيني الثقافية، اختارت إعادة تعريف العناصر الثقافية دي على إنها إسرائيلية.

    كان ممكن إسرائيل تستغل واقع مجتمعها العالمي (Cosmopolitan)، واللي تم تشكيله من مختلف ثقافات العالم في الترويج لثقافة حديثة تجمع كل ثقافات العالم، لكن يبدو إن سرقة الهوية الثقافية الفلسطينية كان ضروري لتأكيد الإدعاءات الصهيونية بخصوص حق الملكية القديم في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي كان لابد من وجود ثقافة قديمة وموحدة تجمع الشعب اليهودي في الأراضي المحتلة.

    كان المطبخ الفلسطيني من أوائل العناصر الثقافية اللي تم سرقتها، فبدأت إسرائيل من خلال وسائل الإعلام المختلفة، في الترويج للأكلات والوصفات الفلسطينية على إنها إسرائيلية، وكانت العملية دي صريحة في محاولات تهويد أطباق شرقية أصيلة زيّ ما بيوضح الصحفي نيسان شور، في مقاله “سرقات المطبخ الإسرائيلي” على جريدة هارتز الإسرائيلية، واللي بينتقد فيه تناقض الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاولات تهويد المطبخ الفلسطيني في مثال واضح للاستحواذ الثقافي.

    Rachael Ray's "Israeli" holiday feast actually showcased traditional Palestinian and Arab food.

    The cultural theft memes quickly followed: pic.twitter.com/2R3pRPEVf8

    — AJ+ (@ajplus) December 27, 2017

    في 2017، نشرت الطباخة الأمريكية، رايتشل راي، على حسابها على تويتر صور أكلات فلسطينية أصيلة منها الحمص والفلافل والخبز العربي وورق العنب “يبرق”، ووصفتها بإنها وجبات إسرائيلية وكتبت طريقة تحضيرها “على الطريقة الإسرائيلية”، وهو مثال عن دور بعض مؤسسات الإعلام الأمريكي في دعم استراتيجيات إسرائيل في الغسيل السياسي وتزييف الهوية.

    إسرائيل لا تأكل اللحم: المنظف الأخضر

    عن: 7iber

    بعد اغتصاب إسرائيل للمطبخ الفلسطيني، اللي بيعتمد بشكل كبير على الأطعمة النباتية، زيّ الحمص والفلافل والبابا غنوج، أتحول جزء كبير من قائمة طعام المحتل للنظام الغذائي الأخضر.

    بيعتمد 70% من اليهود في الأراضي المحتلة على الأكل الكوشر (الحلال)، واللي بيستلزم الدبح الحلال وتصديق الحاخام على الأكل بنفسه، أما زراعة الماشية هناك مانجحتش بشكل كافي، في الوقت اللي نجحت فيه زراعة الخضار بشكل كبير. كل العناصر دي كانت سبب في ارتفاع أسعار اللحوم وانخفاض أسعار الخضروات، وبالتالي أصبح توجه الإسرائيلين للخضار أكبر.

    البيانات اللي نشرتها صحيفة “The Jerusalem Post” في 2020 بتقول إن 5% من الإسرائيليين نباتيين، ممكن ماتكونش استراتيجية غسيل سياسي، ولكن في 2018، نشرت نفس الصحيفة بوست بيقول إن الجيش الإسرائيلي هو أكتر جيش نباتي في العالم، في محاولة لتقديم الجيش والشعب الإسرائيلي على إنه متقدم.

    مؤسسة أنونيموس لحقوق الحيوان الإسرائيلية، بتشتغل على تغيير صورة جيش الاحتلال في العالم من خلال أخبار عن توفر إكسسوارات صديقة للبيئة للجنود النباتيين سواء كانت وجبات نباتية بالكامل، أو جزم وقبعات.. إلخ، مصنوعة من مواد نباتية بالكامل.

    الاستراتيجية الخضراء دي بتتتجنب بشكل كامل الكلام عن الانتهاكات الإنسانية الخطيرة اللي بيرتكبها جنود الاحتلال النباتيين ضد الشعب الفلسطيني، وبتركز على تقديم الجيش والشعب الإسرائيلي على إنه مهتم بالتقدم والتنمية.

    تهويد الموسيقى الشرقية: المنظف للودان

    طلاب موسيقى اسرائيليين، عن: israelhayom

    بتشكل الموسيقى جانب جوهري في ثقافة الإنسان من قديم الأزل، وبيقول الفيلسوف الألماني، جورج فيلهلم فريدريش هيغل، عن الفنون بمختلف أشكالها إنها “المصدر الثالث لفهم الحضارات، بعد الدّين والفلسفة”. وبسبب تأثيرها القوي على الفرد والمجتمع، كان لها دور مركزي في البروباغندا السياسية اللي نشأت في العالم، زيّ البروباغندا المتعلقة بالحزب النازي في ألمانيا والاتحاد السوفيتي في روسيا.

    كانت إسرائيل في بدايتاتها بتعارض الأغنية الشرقية وألحانها باعتبارها امتداد للهوية العربية، إلا إن خلال السنين اللي فاتت اتحولت الأغنية العربية لملمح أساسي في مشهد الموسيقى الإسرائيلية، وامتد الأمر لمحاولات تهويد الألحان الشرقية من خلال دمجها في مزيكا البوب الإسرائيلية وإدعاء إنها عنصر ثقافي لدولة المحتل.

    وصل الأمر لترجمة كلمات الأغاني العربية للغة العبرية وإعادة توزيع الموسيقي مع الحفاظ على اللحن الشرقي ولكن باسم جديد؛ موسيقى حوض البحر المتوسط، وشوفنا ده في أغاني زيّ أغنية “يا كرم العلالي” للمطربة اللبنانية فيروز، وأغنية “اللي بيكذب على مرتو” للمطرب اللبناني فارس كرم. بالإضافة لده، تم سرقة لحن أغنية “ع بالي حبيبي” للمطربة اللبنانية إليسا من قبل الإسرائيلية سارييت حداد، ولحن “غلطة عمري” للملحن المصري عمرو مصطفى على إيد ليئور نركيس.

    إلى جانب السرقة، بتُعتبر الموسيقى الإسرائيلية أداة تطبيع فعالة جدًا، فهتلاحظ في معظمها لزوم ذكر “تل أبيب” حتى لو مكانش لها مكان في كلمات الأغنية، كوسيلة لطباعة اسم الكيان الإسرائيلي في الوجدان.

    مع استخدام ألحان شرقية أصيلة في أغاني البوب، نجحت إسرائيل في تقريب الموسيقى بتاعتها للمواطن العربي العادي، وبدأت الأغنية العبرية تدخل البيوت العربية بالفعل، وكمان الفضاءات العامة من مطاعم وبارات.

    بين حقوق الإنسان وكارت معاداة السامية: المنظف الوردي

    عن: thenation

    بتتمثل البروباغندا الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان في جهود المنظومة الإعلامية الضخمة لدولة الاحتلال في وصف الأخيرة بإنها الدولة التقدمية الآمنة في مقابل العرب اللي بتصفهم بالتخلف.

    نجحت البروباغندا دي في ترويج أكاذيب دولة المحتل للدول الغربية وتحويلها لشعارات بيتم ترديدها والدفاع عنها، ولكن في عصر السوشيال ميديا والانفتاح التكنولوجي بقى من الصعب غض البصر عن فيديوهات الجرائم اللي بترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

    تماشيًا مع الواقع التكنولوجي الحديث وفي حالة فشل البوق الإعلامي الصهيوني في تزييف الحقائق، بييجي الدور على القوة التحتية للدولة في تحييد رأي المجتمع الدولي لتناسي الجرائم دي، ولو الخطوة دي فشلت بيطلع على طول كارت “معاداة السامية” اللي بيتم استخدامه لترهيب منظمات حقوق الإنسان.

    وبتستخدم إسرائيل بروباغندا فرعية في مجال حقوق الإنسان هي “حقوق المثليين” واللي بتدعي من خلالها إن تل أبيب هي جنة آمنة للمثليين لجذب السياحة المثلية وتبييض وجهها الاستعماري أمام العالم، أما الحقيقة فهي إن الحكومة الإسرائيلية وجزء كبير من الشعب، بيمارسوا ضد المثليين العرب نفس الفصل العنصري اللي بيمارسوه على غيرهم من الفلسطينيين بغض النظر عن هويتهم الجنسية.

    آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الفرق بين اليهودية والصهيونية: الدين في مقابل السياسة

    green washing pink washing Political washing اختيار المحرر اسرائيل العلاقات الاسرائيلية الامريكية الغسيل السياسي المطبخ الاسرائيلي الموسيقى الاسرائيلي بروباجندا اسرائيلية محرر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقاستغلال ترند ولا دعايا؟ ازاي مفهوم العلاقات العامة بيأثر بشكل محوري؟
    التالي تبديل المهرجانات بـ “أداء صوتي”: أحدث قرارات نقيب الموسيقيين
    أحمد دهبي
    • فيسبوك
    • الانستغرام

    صحفي مصري مشغول بدلالات التاريخ وعلاقتها بالحاضر، ومهتم بمفاهيم الهوية والثقافة وعلم المصريات، ومؤمن بالدور المحوري للأدب والسينما والدراما في تشكيل الواقع، ومُتابع لقضايا التغير المناخي.

    المقالات ذات الصلة

    من “الكاميرا الخفية” إلى “كلام من دهب”.. برامج أيقونية لم يعاصرها جيل Z

    يونيو 21, 2025

    فساتين البحر الصيفية 2025: كيف تختارين إطلالتك على الشاطئ مستوحاة من نجمات الفن؟

    يونيو 14, 2025

    خريطة أشهر المباني التاريخية في مصر: كنوز معمارية لا يعرفها الكثيرون

    يونيو 13, 2025

    التعليقات مغلقة.

    أحدث المقالات
    • من “سيكو سيكو” لـ”بـ 100 وش” .. عصابات حبيناها في السينما والدراما
    • من “الكاميرا الخفية” إلى “كلام من دهب”.. برامج أيقونية لم يعاصرها جيل Z
    • عروس البحر المتوسط في عيون السينما المصرية.. أفلام لعبت فيها الإسكندرية دور البطولة
    • حقائب تعزز إطلالتك الصيفية.. تعرفي على أبرز العلامات التجارية المحلية وأسعارها
    • أبطالنا في كأس العالم للأندية 2025.. أفضل 10 لاعبين عرب قد يصنعون التاريخ في المونديال
    سكوب إمباير © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    X