الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال استقباله لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان، لبحث قضية الهجرة غير الشرعية، أكد في بيان عاجل “تونس لن تقبل أن تكون حارسة حدود لأي دولة أخرى، ولن تقبل توطين المهاجرين على أرضها”.

وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية: “اللقاء تطرق إلى علاقات التعاون والشراكة الراسخة والاستراتيجية القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات، وإن تونس لن تقبل أبدًا أن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى كما لن تقبل توطين المهاجرين في ترابها”.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، إن وحدات الحرس الوطني بنابل والمنستير تمكنت من إحباط 8 محاولات للهجرة غير الشرعية تم خلالها ضبط 139 مهاجرًا غير شرعي، بينهم أجانب.
في هذا السياق، دعا حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري المعارض، في بيان قبل أيام، إلى إجراء استفتاء شعبي حول قبول توطين المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بعد تهجيرهم قسرًا من أوروبا.
وفي وقت لاحق، أحبطت وحدات الحرس البحري التونسي تسع محاولات للهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا، وأوقفت فيها 178 مهاجرًا من عدة جنسيات.